Recherche dans l'ensemble de la station

فرنسا وألمانيا والسويد وألمانيا تحث دفع قطاع البطاريات في الاتحاد الأوروبي لتجنب الاعتماد الصين

الأخبار 1055

دعت كل من فرنسا وألمانيا والسويد المفوضية الأوروبية القادمة يوم الخميس إلى ضمان مستقبل إنتاج البطاريات في أوروبا وتجنب الاعتماد على الصين لتلبية احتياجاتها من أجل التحول الأخضر.

في ورقة بحثية صدرت قبل اجتماع وزراء الاتحاد الأوروبي لمناقشة القدرة التنافسية للاتحاد الأوروبي يوم الخميس، قال أعضاء الاتحاد الأوروبي الثلاثة إن شركات البطاريات الأوروبية تواجه تحديات مشتركة للتوسع في ساحة غير متكافئة.

وقالوا إن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى خفض الإجراءات الروتينية، وتسريع عمليات الموافقة، طرق أفضل للتمويل والأسواق للشركات الجديدة في هذا القطاع، وتخصيص المزيد من تمويل الاتحاد الأوروبي لصناعة البطاريات.

قالت وزيرة الصناعة السويدية إيبا بوش للصحفيين قبل الاجتماع في بروكسل : "إذا أردنا النجاح في التحول الأخضر، فعلينا أن نجعل قطاع البطاريات الأوروبي يحلق في الهواء ويأخذ مناسبة من السوق".

وتبدو المشكلة حادة بالنسبة للسويد بعد أن تقدمت شركة Northvolt بطلب حماية من الإفلاس بموجب الفصل 11 في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي. قالت الحكومة السويدية مرارًا وتكرارًا إنها لن تستثمر في شركة Northvolt لإنقاذ الشركة التي كانت أكبر أمل لأوروبا في أن تصبح بطاريات السيارات الكهربائية.

قال بوش إن رسالة قوية من بروكسل بأن صناعة البطاريات الأوروبية لها مستقبل قوي ستزيد من فرص شركة فولت في تأمين مال جديد من مصادر أخرى.

أظهرت بيانات وكالة الطاقة الدولية أن الصين تحتل الصدارة في مجال تشغيل السيارات الكهربائية، حيث تسيطر على 85% من الإنتاج العالمي لخلايا البطاريات. وقال بوش إن الاتحاد الأوروبي بحاجة التعلم من اعتماده السابق على الروسي وعدم الاعتماد مرة أخرى على منافس اقتصادي.

وقالت : "قد ينتهي الأمر بالتحول الأخضر إلى تحول صيني في أوروبا... انظر فقط إلى قطاع الخلايا الشمسية أو قطاع طاقة الرياح، فقد استحوذت دول ثالثة على من ذلك."

تخطط المفوضية الأوروبية الجديدة، التي ستولى مهامها الأول من ديسمبر، في أول 100 يوم لها لإصدار مخطط تفصيلي تنافس التكتل اقتصاديًا مع تحقيق أهدافه المناخية.

قال بوش إن الدول الثلاث التي تقف وراء الورقة البحثية تدعو إلى تحسين اللوائح التنظيمية لتشجيع المشاريع الجديدة والشروط التي تسمح للشركات بالتوسع.

وقال وزير الدولة الألماني بيرهارد كلوتيج إن الاتحاد الأوروبي بحاجة أيضًا إلى البحث عن مصادر أخرى غير الصين للحصول مدخلات المواد الخام.

وقال : "هناك العديد من الخيارات، أستراليا وكندا وحتى لدينا مشاريع الليثيوم، لذلك من المهم أيضًا أن نركز على المصادر البديلة لمواد البطاريات".

 

المصدر : رويترز

Le précédent :